جون أوليفر يكشف "AI Slop": المحتوى الآلي الرخيص يغزو وسائل التواصل

-
في حلقة 22 يونيو من برنامجه "Last Week Tonight"، سلّط جون أوليفر الضوء على ما أسماه "AI Slop" — محتوى تم إنشاؤه تلقائيًا بواسطة الذكاء الاصطناعي، ينتشر بكثرة على وسائل التواصل بهدف كسب المشاهدات بسرعة .

أبرز النقاط:

النمط غالبًا قَصص قطط، فيديوهات بشر يتحولون إلى فواكه، منحوتات خشبية منسوخة، كلها مصممة لتنتشر بسرعة وتدرّ أرباحًا باستخدام طرق مثل الروابط التابعة والدفع من المنصات .

أوليفر تحدّث كيف تُسهّل شركات مثل ميتا إنتاج هذا المحتوى عبر خوارزمياتها، موضحًا ثلاث خطوات: إنشاء صفحة مموّلة، نشر وفير للمحتوى، كسب من العائدات .

كشف أن العديد من هذه الحسابات مدارة من بلدان بـ «كلفة منخفضة»، مثل الهند وتايلاند وفيتنام وباكستان .

انتقاد كبير لتورّط المؤثرين الصانعين الأصليين، واستغلال أعمالهم (مثل الفنان مايكل جونز) دون إذن، مع مثال عن منحوتة مستنسخة ألغى عليها أوليفر بنفسه .

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجيل الجديد يهرب من الوظيفة… والسبب ليس كما تظن!

-
 في السنوات الأخيرة، لوحظ تغيّر جذري في نظرة الشباب حول العالم إلى الوظائف التقليدية. كثيرون لم يعودوا يحلمون بمكتب ثابت أو دوام من التاسعة إلى الخامسة، بل يبحثون عن حرية أكبر، دخل مرن، وحياة أقل قيودًا. والنتيجة؟ توجه جماعي نحو العمل الحر والربح من الإنترنت. من تصميم الجرافيك وكتابة المحتوى، إلى التجارة الإلكترونية، والعمل كمستقل عبر منصات مثل Fiverr وUpwork، أصبحت الفرص الرقمية تغري الملايين ببدائل لم تكن ممكنة قبل عقد من الزمن. وهذا لا يشمل فقط الوظائف التقنية، بل حتى الحرف اليدوية والمهارات الإبداعية. فلماذا يحدث هذا التحول؟ الإجابة تتنوع بين الرغبة في تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، وتفادي الضغوط التقليدية، والقدرة على العمل من أي مكان، حتى من الشاطئ أو المقهى! لكن التحدي الأكبر يظل في الانضباط الذاتي، وضمان دخل مستقر، وبناء سمعة قوية وسط منافسة شرسة. هذا التوجه لا يعني أن الوظائف التقليدية انتهت، لكنها بالتأكيد تمر بمرحلة إعادة تعريف. وفي النهاية، العمل لم يعد مجرد وسيلة للعيش، بل أصبح جزءًا من نمط الحياة.
قراءة المزيد

المغرب يعزز مواجهة الجفاف: إستثمار مكثّف في تحلية المياه والمشاريع المائية

-
واستجابةً للتحديات المناخية والجفاف المتواصل، أعلنت الحكومة المغربية أنها تشدد جهودها عبر تعزيز استثماراتها في مشاريع تحلية المياه، وبناء سدود جديدة وتعزيز الممرات المائية. فقد تم تشييد 17 محطة تحلية حتى الآن، وأقيمت 4 محطات إضافية تحت البناء، بينما وضعت الحكومة خطّة لإنشاء 9 محطات أخرى بحلول عام 2030، ما سيرفع الطاقة الإنتاجية إلى 1.7 مليار متر مكعب سنويًا . بفضل هذه الخطوات، سيتوجّه الماء المحلّى إلى المدن والزراعة الداخلية، مما يخفّف الضغط على مخزونات السدود. هذه الأخيرة شهدت ارتفاعًا في التخزين بنهاية مايو إلى 39.2% مقارنة بـ31% قبل عام، مدفوعًا بهطولات مطرية أفضل من المعتاد . كما تم حظر المحاصيل كثيفة الاستهلاك للمياه مثل البطيخ في مناطق نَفَسَها شبه الصحراوي مثل تاتا، أو قُشّرت بنسبة 75% في زَكورة . رغم التكلفة العالية لتحلية الماء، تساهم مشاريع مروّجة من الإمارات في تمديد شبكة مائية بين الشمال الغني بالمياه وبين المناطق الجافة (مثل دكالة وتادلة)، إلى جانب توصيل خط كهرباء طاقة شمسية بطول 1,400 كم لتخفيض تكلفة التشغيل .
قراءة المزيد